عندما نذكر كلمة كهرباء دائما ما يتوارد إلى ذهننا اسم توماس أديسون ، ولكن دعونا نعود قبل هذا الاسم بالتاريخ لنصل إلى العام 600 قبل الميلاد حيث كتب اليوناني تاليس أوف ميليتس عن شحن الأمبير عن طريق فركه والذي يشار إليه بالطاقة الكامنة أو الطاقة الساكنة بمعنى توليد الطاقة الموجودة في المعادن عن طريق احتكاك تتعرض له بفعل الإنسان ، وفي ذلك الوقت لم يكن اسم كهرباء موجود أو متعارف عليه ، بينما في العام 1600 بعد الميلاد أي بعد التاريخ السابق بألفين وستمائة عام عندما قام العالم ويليام جيلبرت بترجمة الكلمة اليونانية كهرمان إلى اللغة الانجليزية ليخرج لنا بمصطلح كهرباء وتعتبر هذه المرة الأولى التي تستخدم فيه هذه الكلمة وتوالت السنوات حتى جاء المخترع otto von Guericke في العام 1660 واخترع آلة تنتج الكهرباء الساكنة واستمر الأمر على ماهو عليه حتى لاحظ روبرت بويل في العام 1675 القوى الكهربائية للجاذبية والتنافر من خلال الفراغ وتم بعدها في العام 1729 إعطاء فكرة جديد عن الكهرباء عن طريق العالم ستيفن جراي واستمر الأمر كذلك بالتوسع حتى وصل إلى العالم توماس أديسون الذي قام باكتشاف المصباح الكهربائي وبه استطاع تحويل الطاقة الكهربائية إلى ضوء وهذا أعطى العالم أملا جديدا باكتشاف جديد قد يكون في ذلك الوقت ليس على طاهمية كبيرة سوى أنه ينير لنا ظلام الليالي وأعتقد أن الكثير في ذلك الوقت لم يكونوا يتخيلون أن هذا الاختراع يسغير مجرى الأحداث في العالم ، بل سيحول العالم كله ويقلب كيانه تمام ويجعله عالما جديد يختلف اختلافا كليا عما سبق